The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي في القيادة
Wiki Article
إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.
لكن للإجابة عن هذه الأسئلة، فينبغي لك أن تكون صادقًا مع نفسك، لأنّ أغلب الناس يكذبون على أنفسهم ويعتقدون أنفسهم عظماء وأنّهم ذو قيمة، لكن في الحقيقة هم مثل عامة الناس، لديهم نِقَاط ضعف كثيرة ونقاط قوة قليلة، وعيوبهم أكثر من مزاياهم.
من خلال تطوير الذكاء العاطفي، يمكن للقادة أن يصبحوا أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع التحديات والفرص بمهنية ووعي. لذا، إذا كنت تسعى للتميز في قيادة فريقك نحو النجاح، فلا تغفل عن أهمية تعزيز ذكائك العاطفي. تابع تطوير ذاتك واستمر في التعلم، فالقيادة رحلة مستمرة نحو التطور والنمو.
كن متفائلاً وابحث عن الأشياء الجيدة: إنَّ القادة المتحفزين هم عادةً قادةٌ متفائلون مهما كانت المشكلات التي يواجهونها، وقد يحتاج التحلي بهذه الصفة إلى التدرُّب ولكنَّه أمرٌ يستحق العناء؛ ففي كلِّ مرةٍ تواجه فيها تحدياً أو حتى إخفاقاً، حاوِل أن تخرج على الأقل بشيءٍ واحدٍ جيِّدٍ من الحالة التي تمر بها، وقد يكون هذا الشيء شيئاً بسيطاً كعلاقةٍ جديدة، أو أمرٍ ما ذي تأثيرٍ طويل الأمد كتعلُّم أحد الدروس المُهمة. ولكن إذا ما بحثتَ فثمَّة دائماً شيءٌ إيجابي.
من أهم صفات القائد الناجح التعاطف مع موظفيه، ومراعاة ظروفهم، وتقدير جهودهم، ومساعدتهم في حل مشاكلهم.
بسبب التوتر، يلجأ الناس إلى التدخين، وشُرب الكحول، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم مُمارسة النشاط البدني.
كما ينطوي الذكاء العاطفي أيضًا على مراقبة الغير وملاحظتهم.
يخلق القائد الذكي عاطفياً الدافع لدى فريقه للإبداع والابتكار والتجديد.
وبالمثل، فالشخص ذو الذكاء العاطفي المُرتفع قد يُواجه صعوبات في التعلّم، والحُصول على وظيفة، إن لم يكن لديه ذكاء عام كافٍ.
يمكن للفرد المتعاطف أن يفهم عواطف الآخرين، ويتعلَّم أن يعاملهم بالطريقة التي يفضلونها.
هنا ستجد كل ما تحتاج إليه من أجل النجاح بحياتك العملية؛ فنحن نعطيك اتبع الرابط ومضات نور لمساعدتك لتكون أنت قصة نجاح نكتب عنها غداً.
يساعد استماع الشخص إلى آراء الأشخاص المحيطين به والذي يتعامل معهم يوميًا، بالإضافة إلى تقييمه الذاتي لنفسه على تطوير جوانب عدة من الذكاء العاطفي لديه، فعلى سبيل المثال؛ بإمكانه سؤال زملائه في العمل عن نقاط قوته وضعفه التي يرونها، أو أي سلوكيات تصدر منه دون انتباه ليتمكن من تعديلها.[٤]
يفضِّل بعض الأشخاص تجنُّب النزاعات؛ ولكن من الهام معالجة المشكلات معالجةً صحيحةً فور ظهورها؛ حيث تُظهر الأبحاث أنَّ كلَّ نزاع يُترَك عالقاً يمكن أن يضيع حوالي ثماني ساعات من وقت الشركة الثمين في الثرثرة والأنشطة غير المنتِجة الأخرى، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد والروح المعنوية.
)، فقد نفقد السيطرة على أنفسنا، وقد نُهاجم الآخر. في هذه الحالة، قد يعتقد أكثر الناس أنّ المواجهة أمر جيّد، لكن في الحقيقة الاستجابة للاستفزاز هي ضعف منّا وقد تُشعِر الشخص المُستفز بالانتصار، وتدفعه إلى المزيد من الاستفزاز.